عين الملك محمد السادس اليوم الأربعاء، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، محمد سعد برادة، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في النسخة الثانية لحكومة عزيز أخنوش، بعد إعادة هيكلتها.
ويأتي اختيار محمد سعد برادة التجمعي(التجمع الوطني للأحرار) لشغل هذا المنصب المهم، لكي يكون بديلا لشكيب بنموسى الذي أصبح مندوبا ساميا للتخطيط خلفا لأحمد لحليمي علمي.
ويعد سعد برادة، واحدا من بين المهندسين الأكفاء الذي اختار مباشرة منذ تخرجه من أكبر المعاهد( مدرسة القناطر والطرق في باريس)، دخول ميدان الأعمال من خلال شركة للحلويات وغيرها من القطاعات المتنوعة كالحليب ومشتقاته ثم قطاع الأدوية، فاتحا أبواب مؤسساته لآلاف الشباب لشغل مناصب شغل متنوعة في عدة مجالات.
اشتهر بالتنظير وبتشجيع الشباب على تأسيس شركاتهم الخاصة، وبانفتاحه على التكنولوجيا، وهو ما يتوازى ما تتطلبه الرياضة، بتحويلها إلى صناعة مربحة، في ظل توفر المغرب على طاقات ومواهب.
محمد سعد برادة من الأوفياء لركوب القطار السريع، تي جي في، في كل تنقلاته من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة، وهو أمر يوحي أن الرياضة المغربية ستعتمد في تحركاتها على بطارية قوية سريعة تتماشى مع السياسة الملكية للنهوض بالقطاع الرياضي وانفتاح المملكة المغربية على تنظيم كبرى التظاهرات القارية والدولية ككأس أمم إفريقيا نساء وذكور وكأس العالم رجال وسيدات.
محمد سعد فطن السياسة منذ نعومة أظافره، حيث تربى في حضن عائلة سياسية بامتياز، يكفي أن والده شغل منصب وزير في عهد الملك الراحل محمد الخامس، وهو ما يعني أن القطاع الرياضي، قد يعرف تحولات يتمناه الصغير والكبير من مختلف شرائح الشعب المغربي.
تعليقات
0